ربح المال من جوجل بلاي





حمل تطبيق كيلتا نا فيرا و تمتع



تونس للجميع : لا للفتنة ...


صورة اليوم من عين دراهم - تونس على اثر نزول الثلوج على اعالي جبال و غابات عين دراهم ...


النابة بمجلس النواب الدكتورة حياة العمري تتويجات كبرى عالمية في مجال البحوث العلمية ....

الدكتورة حياة العمري : نائبة بمجلس النواب 
""  تتويج عالمي علمي جديد ..لابنة سيدي بوزيد "" 
...كانت أولويتي دائما في منح حقوق الاختراع لبلدي لكن..؟؟
..سأعمل جاهدة على دفع البحوث العلمية في بلادنا ..

     بعد سلسلة متتالية من التتويجات العالمية في مجال الاختراعات العلمية حيث اقتلعت الدكتورة حياة العمري الباحثة في مجال الكيمياء المراتب الأولى في مسابقات دولية للاختراع قررت الفدرالية الفرنسية للمخترعين منحها لقب الرئيسة الشرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين لتصبح اول مخترعة عربية وافريقية تنال هذا اللقب خاصة أنها تحصلت على مقعد في مجلس نواب الشعب خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة وهي من العوامل التي ساهمت في ترشيحها لهذا اللقب الذي ستقع مراسم تسلمها له يوم 19 جانفي 2015.
الدكتورة حياة العمري القادمة من ربوع سيدي بوزيد والمتشبعة بقيم الريف والاصالة والمتحدية لشتى الصعوبات التي واجهت مسيرتها العلمية كسبت رهان التميز والامتياز على المستوى الدولي في مجال الكيمياء وسط منافسة قوية لدول اوروبية واسياوية لتعطي مثالا للمرأة التونسية الناجحة بصفة خاصة والعربية والافريقية بصفة عامة.
«الصحافة اليوم» اتصلت بالدكتورة حياة العمري للحديث عن هذا التتويج الدولي الهام واهمية البحوث والاختراعات التي انجزتها وتوظيفها على المستوى التطبيقي.
تستعدين لنيل لقب الرئيسة الشرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين لتصبحي اول عربية وافريقية تفوز بهذه المكانة فما هي تفاصيل هذا التتويج؟
الواقع ان هذا اللقب الذي أستعد الى تسلمه خلال شهر جانفي المقبل بفرنسا جاء تتويجا لسلسلة الجوائز العالمية في مجال الاختراعات التي تحصلت عليها خلال سنتي 2013 و2014 الى جانب تحصلي على مقعد بمجلس نواب الشعب بوصفي أول مخترعة تنال هذا المنصب السياسي.
ما هي مضامين الاختراعات التي شاركت بها في المسابقات العالمية
أول تتويج تحصلت عليه كان في 21 فيفري 2013 بحصولي على الميدالية الذهبية للفدرالية الاوروبية للمخترعين عند مناقشة رسالة الدكتوراه بحضور رئيس الفدرالية ثم تحصلت يوم 22 فيفري 2013 على الميدالية الذهبية للأولمبياد العالمية للمخترعين باختراع يتمثل في تصفية الحامض الفسفوري من الشوائب وتثمين الفضلات النباتية تم توظيفها لاستعمالات ذات صبغة صناعية كصناعة الأدوية.
ثم في أواخر شهر أفريل 2013 تحصلت على الجائزة الكبرى للفدرالية الفرنسية للمخترعين وكنت أول مخترعة عربية وفرنسية تتحصل على هذا التتويج حيث كان مضمون مشاركتي يتمثل في تثمين الفوسفوجيبس وتحويله الى مواد بناء والتقليص من اهدار مادة الحامض الفسفوري به الى جانب الحصول على الميدالية الذهبية خلال مشاركتي في الصالون الدولي للابتكار والتكنولوجيا بفرنسا حيث فزت بجائزتين ذهبيتين لمسابقة كأس أورو ـ فرنسا ثم تتويج ذهبي اخر في اكتوبر 2013.والملاحظ ان مجمل هذه المشاركات كانت باختراعات مختلفة وجديدة حيث كانت اخر مشاركة لي في مارس 2014 بإعداد بحث جديد يتمثل في اختراع مادة بيولوجية تعوض الأسمدة الكيميائية وتحمي الاشجار من الامراض في الوقت ذاته وفزت بالميدالية الذهبية في الاولمبياد الاوروبية للمخترعين.
هل وقع استغلال هذه الاختراعات على المستوى الوطني؟
في الحقيقة كانت أولويتي دائما في منح حقوق الاختراع لبلدي لكن للأسف لم يتم ذلك الا في مناسبة واحدة مع المجمع الكيميائي واضطررت الى منح براءة اختراع اخر الى المغرب لأني لم اجد رواجا له في تونس رغم محاولاتي المتكررة خاصة اني اؤمن بضرورة استفادة بلدي بامكانياتي العلمية لكن للأسف ما يزال البحث العلمي في بلادنا لا يحظى بالمكانة التي يستحقها بعكس البلدان الأوروبية التي تضعه في صدارة الاهتمامات.
من موقعك الجديد كعضو بمجلس نواب الشعب ماذا يمكن ان تقدمي لقطاع البحث العلمي في تونس؟
الأكيد اني سأعمل جاهدة على دفع البحوث العلمية في بلادنا خاصة ان لدينا مخترعين ممتازين في عديد المجالات لكنها تحتاج الى الدعم المالي واللوجستي فنحن مثلا لا نملك مركزا لانجاز الامثلة المصغرة للاختراعات من اجل تطوير هذه البحوث والاختراعات واتمنى ان يتغير هذا الوضع الى الأفضل مستقبلا لان البحوث العلمية هي التي تنهض بالدول.

منقول عن جريدة الصحافة بتصرف

..حذار من الفتنة ....ما اشبه اليوم بالبارحة ....


حذار من الفتنة 
بقلم فرح العبدولي ( ناشط سياسي و جمعياتي ) 

نشر هذا المقال  يوم 14 فيفري 2011)


تطالعنا الصحف الوطنية والمنابر الحوارية التلفزية والاجتماعات والتظاهرات النقابية والثقافية والبيانات الكثيرة الصادرة منذ اندلاع الثورة عن عديد الاشخاص وبعض الجمعيات والمنظمات... وحتى المتداولة في حلقات النقاش والجلسات العادية في المقاهي والشوارع... تطالعنا بخطابات واتهامات خطيرة تتسم أغلبها بالتخوين والعمالة واللصوصية... موجهة الى كل من كانت له صلة بالتجمع الدستوري الديمقراطي سواء بالانخراط أو النشاط أو التعامل الثقافي أو السياسي أو المهني، فقد لاحظت مثلا في أحد المقاهي كيف تكال التهم الى شخص (رجل تربية) لمجرد أنه كان ينشط في هيكل تجمعي، وحضرت أيضا في اجتماع بإحدى الوزارات هذه الأيام ولاحظت كيف كانت الجموع والأفراد تتبادل التهم وتتسارع في توجيه أفضع النعوت الى بعضها البعض... وأحيانا تنطلق الدعوات بالاقصاء والتهميش والطرد والقصاص من بعض الأشخاص أو الجمعيات التي كانت في علاقة ما بالتجمع بحكم المهنة أو النشاط السياسي أو الجمعياتي وأيضا بحكم الاقتناع والرغبة في النشاط ايمانا بالشعارات التي كان ينادي بها «التجمع» ومهما يكن الحال... وجب الانتباه الى هذه الظاهرة والثقافة الخطيرة التي انتشرت بين فئات الشعب وأفراده... وهي تنذر بالاخطر لأنها ستفرق بين الزملاء والأصدقاء والأخوة وتنشر البغضاء والنقمة والعداوة... وساعتها ستذهب دماء الشهداء هباء، وستكون ثورة 14 جانفي بداية مرحلة اقصاء وفرقة جديدة أصبحت أرى العديدين هذه الأيام يغذيها ويؤسس لها بالعمل على نشر «ثقافة التخوين والاجتثاث» في عدة فضاءات اعلامية ونقابية وثقافية... وهنا وجب الانتباه والحذر...
ويجدر بنا أن نذكر عديد الأخوة والزملاء والأصدقاء في عدة قطاعات ونطلب منهم العودة بالذاكرة الى الأمس القريب خاصة خلال العشرية الأخيرة كيف كانت أنشطة وبرامج «التجمع» تعم البلاد وتكتسح المؤسسات العمومية والجامعات والمعامل والضيعات الفلاحية والقرى والأرياف... وكانت الناس بمختلف تشكيلاتها ونخبها وشبابها منخرطة فيها بإرادتها وغصبا عنها.
أبت أو لم تأب؟ لأن لا حكم فوق حكم التجمع. فحتى الوزارة والسفراء ورجال الأعمال والمتنفذين بالجاه أو المال أو سلطة العائلة والعلاقات الدولية من الدوائر الأجنبية وغيرها... كانت لا تستطيع أن ترفض سياسة التجمع أو دعواته وفروضه ونواهيه. فكم من واحد منا وجد نفسه مقحما في هيكل أو نشاط تجمعي وهو لا يعلم بذلك... أو أنه يعلم ولا يستطيع الرفض؟! أو أنه سعى الى ذلك بارادته خوفا أو طمعا أو ردا للاتهامات الكثيرة والأخطار المحدقة من ميليشيات متنوعة، فيكفي أن تكون التهمة «اخوانجي.. أو منتمي الى منظمة ارهابية أو التعامل مع جهة مشبوهة... أو يساري خائن أو بعثي أو ناصري.. أو يتم استفزازك أو التحرش بك... إلخ والنتيجة تصوروها بأنفسكم.
ألم نكن ـ يا سادة ـ كلنا مختطفين ومجبرين بالتواجد ضمن دوائر الحزب أو هياكله المشابهة والمستنسخة منه كبعض الجمعيات أو الاحزاب أو المؤسسات العمومية؟
ألم يكن التجمع نفسه مختطفا من جنرال يأمر فيطاع، وهو أيضا مختطف من عائلة لها المال والنفوذ والسلطة والعصابات الاجرامية التي تسير وتأمر الناس بأسلوب مافيا المخدرات...؟
انتبهوا أرجوكم ان هذه الاتهامات الخطيرة الموجهة نحو المنتمين أو الناشطين أو المتعاملين مع «التجمع» وهياكله كالاتهامات الموجهة هذه الأيام الى بعض الزملاء من مديري ومنشطي دور الثقافة أو الشباب... والتي وصلت الى حد التخوين والتهديدات المباشرة والتصفية الجسدية تنذر بالوبال والفتنة وهي أدت لدى العديدين من النخب والمثقفين والمناضلين الشرفاء والوطنيين الأحرار الذين كانوا منخرطين في برامج التجمع بأي صورة كانت، أدت الى انتشار حالة من الارهاب النفسي والخوف على الارزاق والأبناء والأهل خاصة في ظل هذا الفراغ الأمني الرهيب والانفلات الاعلامي المخيف الذي توهم البعض أنه «تحرر»؟!؟ ولكنه تناسى أخلاقيات المهنة.
فكم من بيان نقابي أو جمعياتي أو نقاش ضمن برنامج حواري كان عبارة عن دعوة صريحة الى الانتقام والقصاص من أقرب شخص أو هيكل تجمعي حتى بالشبهة؟! والحال أن كل من مشت به قدم من التونسيين بالامس القريب كان لا حولة ولا قوة له أمام جبروت وآلة وسياسة «دولة التجمع» ومن اختطفوه ووظفوه لصالحهم لقضاء نزواتهم ومآربهم هذا بالطبع (خلال العهد البائد) في ظل «غياب المؤسسات القانونية العادلة وغياب المساواة وتهميش المنظمات الحقوقية والنقابية...
وتدجين المثقفين والسياسيين الشرفاء وأيضا في واقع «طرابلسي» وبوليسي رهيب ومخيف... فبالله عليكم هل كان الواحد منا خاصة من كانت له أسرة وأحلام وطموحات يستطيع أن يتمرد على سياسة السيطرة والانتهازية والمحسوبية والرشاوى التي كانت متفشية في جميع نواحي حياتنا، المؤسسات العمومية، الجامعات، المنظمات... وكان الأمل أو الاعتقاد السائد مرتبط ببطاقة «الحزب» لضمان رزقه ورزق من انتظروه من الأهل ولضمان تحقيق أحلامه البسيطة في النجاح والعمل... وهل كان الواحد منا يا زملاء ويا عقلاء ويا أبناء تربتنا يستطيع أن يتمرد على واقع مر وقاس خانوه من سبقونا في السياسة والثقافة والنقابات والادارات فخضعوا وأحيانا ساهموا في تركيز دعائمه «اللاقانونية واللاأخلاقية القائمة على التسليم والتصفيق والتسبيح... وهم أحيانا يدعونه ويأمرونه أن يتناغم مع الواقع ويتأقلم مع الموجود بعبارات «هبط راسك باش تتعدى» «طيح شوية ـ سكر فمك باش اتعيش» ـ ما اتعاندش الي أكبر منك في الادارة ـ الواحد ما عندو كان يسلم ـ هذاك واقعنا ـ «هذي هي بلادنا» ـ أشكون أنت باش اتغير ـ «فكر في أهلك وأولادك»؟؟؟ الأوامر والنصائح «الاخضاعية» كثيرة وقائمة الدعوات الى التسليم والرضاء بالموجود أيضا طويلة يعلمها كل من اكتوت نفسه وحفت رجله في البحث عن عمل أو حلم بتحقيق نجاح في أي مجال.
اذن هل يجوز أن نتحدث عن التخوين وتلفيق الاتهامات الى من كانوا مجبرين على الانخراط أو النشاط ضمن التجمع بصدق وشرف ومسؤولية؟؟
ـ ألم يكن التجمع نفسه وهو رئيس الحزب الحر الدستوري محرر البلاد وباني دولة الاستقلال ضحية لعصابات اجرامية ليس لها عقل أو قلب؟
ـ ألم يكن الدستوريون الأحرار المناضلين الشرفاء المنخرطين في التجمع... كانوا بدورهم مختطفين ومأمورين لتمرير سياسات الجنرال «سيء الذكر» وعائلته وعائلة الطرابلسية؟؟
ـ ألم يكن عديد المثقفين والجامعيين والنقابيين والحقوقيين والفنانين والاعلاميين والموظفين الساميين مخدوعين في الشعارات العظيمة للتجمع والبرامج النضالية والثورية التي كان يسوقها ويجند لها جميع امكانات الدولة لتمريره وفرض الاقتناع بها؟
وإني بحكم عملي وارتباطاتي في عديد الجمعيات والمنظمات واللجان كنت واحدا من المخدوعين أمثالهم استسلمت لأوامر ونصائح الكثيرين من سبقونا في «الإيمان والتسليم» وهم خائفون، يريدون للخوف أن يعم الجميع؟؟. اني لا أنكر كغيري من الشباب الطامح وكأمثالي من المنشطين الثقافيين انخراطي بالحضور والنشاط والمساهمة في برامج الاحتفالات والعكاظيات «النوفمبرية» ولا أنكر خشيتي على أحلامي وطموحاتي التي ولدت معي قبل قدومي الى الدنيا بالسليقة بأن أكون «رجلا» له موقع في هذه الدنيا حتى وان استسلمت لفروض وأوامر هذا الواقع التونسي المتجذر في خنوعه وتسليمه على مدى نصف قرن وقد كنت خلال المرحلة التلمذية والسنوات الأولى من الجامعة ثائرا، متمردا رافضا ولكن!؟؟؟ ـ كان أملي في ثورة عظيمة أتحرر معها من واجب الأهل ودعوات الخانعين وتسليم المؤمنين السابقين.
ـ ألم يكن الواحد منا يا زملائي في مؤسسات العمل الثقافي يصاب بالدوار وتتشنج أعصابه عندما تنزل عليه مراسلات وأوامر وزارة الاشراف والوالي والدوائر الرسمية تطالبه ببرامجه الاحتفالية والتعبوية فقط ولا غير؟؟؟
فينجزها ويرسلها الى المعنيين بها وهو يلعن اليوم الذي التحق فيه بقطاع المهمشين في «الوطن»، التنشيط الثقافي، ولكن ما فائدة الندم واللعنة فنحن مأمورون، (أعوان تنفيذ) وليس لنا الا التنفيذ؟
ـ ألم يعلمونا أن الموظف الناجح هو الذي يطبق التعليمات ولا يناقشها ألم يأمرونا أن «المؤسسات الثقافية تحتكم الى العلاقة العمودية في التسيير والبرمجة والتنفيذ وبموجبها تسند الترقيات وتتحقق الامتيازات؟؟ ولكني كنت متمردا على ذلك في حدود ما أستطيع من مناورة.
الواقع يا (........) أننا كنا كلنا شهود زور ومشاركين في عفن وقذارة المرحلة، وكنا مؤمنين ايمان من سبقونا في المهنة وفي السياسة وأوهمونا أننا في المسار الصحيح وهم لا يزالون في وزارة الثقافة وغيرها حتى بعد ثورة 14 جانفي على نفس المسار، فاحذروا دعاة وحماة الأمس القريب لأنهم لا يريدون لنا أن ننهض، وأن نفض من على رؤوسنا غبار ماضيهم المتعفن وسياساتهم الرخيصة... إنهم يريدون لنا أن نتناحر بفعل الفتنة والتخوين التي بدأت تستشري بيننا فوالله ما كانت سياسة تهميش الثقافة والمثقفين الا من صنعهم وما كانت ثقافة الجبن والتسليم والخوف الا من زرع أيديهم فلنوقف موجات التخوين وتبادل الاتهامات والدعوات الى الاقصاء والاجتثاث، فما التجمع الدستوري الديمقراطي الا واقع كان بالأمس القريب يكتم أنفاسنا ويتحكم في أحلامنا ويسير مجهوداتنا، ويشترط الولاء له لنكون أولا نكون؟! ويخدعنا بشعاراته وخطاباته البراقة... ولا ننسى أنه أيضا كان «ضحية» لم يقف النزهاء والشرفاء منه للدفاع عنه.
ان الانتماء الى التجمع وقد كنا مجرد منخرطين في بعض هياكله وأنشطته ليس جريمة أو خيانة بل هو ايمان بمبدإ المشاركة في النضال السياسي، وان فشلت برامجه دون أن نفكر في سرقة أو خيانة أو نقدم رشوة أو عمولة أو نقدم هدية الى أحد المدراء أو الوزراء أو النواب، أو نمارس الخداع والنفاق والتلاعب بالفقراء والغلابة أو نقصي أحدا من الشباب الحالم بالحرية والكرامة الذي كنا نعمل على نشر ثقافة الاختلاف والحوار والجمال فيه... وسيشفع لنا أننا كنا صادقين في السعي الى المشاركة السياسية والثقافية والجمعياتية لصالح العباد والبلاد انطلاقا من ايماننا بالله ووفاء للأرض التي نشأت منها قمودة أو سيدي بوزيد، وسننتظر حتى تتوضح الرؤية ونعاود المشاركة في الفعل السياسي والثقافي والنقابي وأولها الدفاع عن الثورة التي أوقد جذوتها الاحرار من بلدي... وليس لدعاة التخوين والمنتفخة صدورهم وتجار الخطابات والشعارات وأبطال ما بعد الثورة المختفين بالأمس القريب حتى 14 جانفي... أي دور لهم فيها؟.
فقد كان الشباب والبسطاء من بوزيد وتالة والقصرين والى حدود ميدان التحرير بمصر البهية هم صناع الثورة ووقودها.
وما علينا الآن جميعا الاالصدق ومعاهدة الله والوطن في الدفاع عن «المرحلة» والثورة... بالتعاون والتسامح والحوار وتشريك جميع الاطراف دون تخوين أو ترهيب أو إقصاء فتونس الحرة... تونس الخضراء، اليوم وغدا تتسع للجميع.

فلا تفقدوها خضرتها وحمرة دماء شهدائها بالله عليكم..



ما اشبه اليوم بالبارحة , عادت جوقة اعداء الوطن  ينفخون في الفتنة بين الجهات و القطاعات  ابناء الشعب التونسي الواحد ...فبعض وسائل الاعلام تكاد تكون غرف مغلقة لعمليات السب و التشهير و زرع الفرقة ..و للاسف الشديد حادت على اخلاقيات المهنة و تجاوزت كل الخطوط الاخلاقية و القانونية في التعامل مع عديد الملفات الوطنية  الحارقة ,و ليس بخفي عن الجميع من هي هذه المؤسسات الاعلامية و من يمولها و ماهي الاهداف التي تشتغل لاجلها ......؟؟؟؟ 
فرح العبدولي 28 ديسمبر 2014

...اذا الشعب يوما اراد الحياة ..فلابد ان يستجيب القدر ...على هذا المبدا و بهذا الشعار اندلعت شرارة ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي ..فهل يحافظ التوانسة عليها و على استحقاقاتها ...؟؟؟؟



تونس فوق الجميع ...لنجعل حب الوطن ايمان ...- فرح العبدولي -




تونس تتسع للجميع .زفلا تعتبر اختلافي معك عداوة .....



موعظة من التاريخ ...

موعظة من التاريخ
  يحكى ﺍن ﺍﺑﻨﺔ "  ﻫﻮﻻﻛﻮ  " ﺯﻋﻴﻢِ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ , ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻮﻑ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﺮﺃﺕ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻠﺘﻔـﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻨﻪ.. ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﺄﻣﺮﺕ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻩ، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺳﺄﻟﺘﻪ:
قالت : ﺃﻟﺴﺘﻢ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.

ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻻ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺆﻳﺪ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ؟
ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﻢ ﻳﻨﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ؟
ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ .
ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻓﻼ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻢ ؟
ﻗﺎﻝ: ﻻ .
ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻢ؟ !
ﻗﺎﻝ: ﺃﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﻨﻢ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ .
ﻗﺎﻝ: ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻗﻄﻴﻌﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻼﺏ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ .
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺇﺫﺍ ﺷﺮﺩﺕ ﺑﻌﺾ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼﺑﻪ ﻟﺘﻌﻴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ.
ﻗﺎﻝ: ﻛﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ .
" ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﺎﺭﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﺴﺘﺒﻘﻮﻥ ﻭﺭﺍﺋﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ..

ما اشبه اليوم بالبارحة  ..   


 ·  فرح العبدولي

سيدي بوزيد : في مثل هذا اليوم من2010..انتصرت سيدي بوزيد للكرامة و الحرية و الحق ( فرح العبدولي )