لا يخفى عنكم إخواني ما يحدث في بلادنا منذ الثورة من مظاهر و آراء جديدة و
الفوضى الفكرية التي تحدث ماهي إلا لنتاج للحرية التي نزعها المواطن
التونسي بعزل المخلوع , من أشد المواضيع التي تثير الجدل هو موضوع الحرب
على كل ماله علاقة بالدين الإسلامي في تونس , فعلا إنها حرب ضروس على
الإسلام و المسلمين
, و أشد الناس عداوة لهذا الدين و من أكثر الأماكن التي يحارب فيها الدين الإسلامي هي تونس للأسف , و كل المؤشرات تدل على ذلك و لا داعي لتغطية عين الشمس بالغربال, حملات مجاهرة بالإفطار , دعوات تحريضية للقتل من أفراد الشعب الواحد , سمعنا مؤخرا دعوات للمساواة في الإرث , نواب مجلس تأسيس يطالبون بالتنصيص فقط على مدنية الدولة في الدستور و حذف الدين الإسلامي للدولة , دعوات لزواج المثلي , حرب على الخيم الدعوية و حرب على المحجبات و المنقبات , تقريبا محاولات لضرب كل أركان الدين الإسلامي و لم يسلم أي ركن من هذه المحاولات , نكرات في المنابر التلفزية تكرس وقتها و جهدها فقط لمحاربة الله و رسوله , هذا بدون الحديث على البرامج و المسلسلات المائعة و المقززة و مافيها من نشر للفسوق و الرذيلة بطريقة أقل مايقال عنها أنها تثير الغثيان , فأصبح التونسي يستحي مشاهدة هذه البرامج مع أفراد عائلته , غياب شبه كلي للبرامج الثقافية و الدينية و العلمية التي يمكن أن تكان ذراعا تدفع الأمة للنهوض , كذلك أصبحت بلادنا وجهة للزناة و الفاسقين من كل الدول العربية , و كيف لا و الدعارة مقننة في بلادنا و المومسات يحملن في بطاقات تعريفهن هذه المهنة بكل إعتزاز و يمارسن البغاء , و فقط في تونس , الدولة العربية الوحيدة التي تجد فيها المومسات على الطريق العام بالإضافة لكل أنواع الخمور و غيرها من مظاهر الفجور , فيأتيها القاصي و الداني من الدول الشقيقة و الدول العربية , و الغريب أن تجد من يدعم مظاهر الإنحلال هذه , حرب على دين الله في كل المجالات تقريبا و الأدهى و الأمر أن تجد من سقط في هذا الفخ و أغلبهم من الشباب , و لم يخلوا مكان إلا و حورب فيه الإسلام حتى في المنابر الإلكترونية و أفضل مثال على هذا منتدانا الحبيب تونيزياسات , إزدراء الإسلام في المنتدى من قبل بعض الأعضاء أصبح شيئا ألفناه منذ مدة طويلة , لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء يدعون الإسلام ثم تجدهم يطعنون في كل ما له علاقة به و هو عين النفاق هذا بدون الحديث عن الكذب و التزوير و غيرها , كل يوم أزداد إقتناعا بالحرب على المسلمين , و في تونس أشد الحروب فتكا للأسف على الإسلام نسأل الله السلامة و العافية و أن يحفظ هذا البلد آمنا مباركا بعيدا على الفتن ماظهر منها و مابطن و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
, و أشد الناس عداوة لهذا الدين و من أكثر الأماكن التي يحارب فيها الدين الإسلامي هي تونس للأسف , و كل المؤشرات تدل على ذلك و لا داعي لتغطية عين الشمس بالغربال, حملات مجاهرة بالإفطار , دعوات تحريضية للقتل من أفراد الشعب الواحد , سمعنا مؤخرا دعوات للمساواة في الإرث , نواب مجلس تأسيس يطالبون بالتنصيص فقط على مدنية الدولة في الدستور و حذف الدين الإسلامي للدولة , دعوات لزواج المثلي , حرب على الخيم الدعوية و حرب على المحجبات و المنقبات , تقريبا محاولات لضرب كل أركان الدين الإسلامي و لم يسلم أي ركن من هذه المحاولات , نكرات في المنابر التلفزية تكرس وقتها و جهدها فقط لمحاربة الله و رسوله , هذا بدون الحديث على البرامج و المسلسلات المائعة و المقززة و مافيها من نشر للفسوق و الرذيلة بطريقة أقل مايقال عنها أنها تثير الغثيان , فأصبح التونسي يستحي مشاهدة هذه البرامج مع أفراد عائلته , غياب شبه كلي للبرامج الثقافية و الدينية و العلمية التي يمكن أن تكان ذراعا تدفع الأمة للنهوض , كذلك أصبحت بلادنا وجهة للزناة و الفاسقين من كل الدول العربية , و كيف لا و الدعارة مقننة في بلادنا و المومسات يحملن في بطاقات تعريفهن هذه المهنة بكل إعتزاز و يمارسن البغاء , و فقط في تونس , الدولة العربية الوحيدة التي تجد فيها المومسات على الطريق العام بالإضافة لكل أنواع الخمور و غيرها من مظاهر الفجور , فيأتيها القاصي و الداني من الدول الشقيقة و الدول العربية , و الغريب أن تجد من يدعم مظاهر الإنحلال هذه , حرب على دين الله في كل المجالات تقريبا و الأدهى و الأمر أن تجد من سقط في هذا الفخ و أغلبهم من الشباب , و لم يخلوا مكان إلا و حورب فيه الإسلام حتى في المنابر الإلكترونية و أفضل مثال على هذا منتدانا الحبيب تونيزياسات , إزدراء الإسلام في المنتدى من قبل بعض الأعضاء أصبح شيئا ألفناه منذ مدة طويلة , لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء يدعون الإسلام ثم تجدهم يطعنون في كل ما له علاقة به و هو عين النفاق هذا بدون الحديث عن الكذب و التزوير و غيرها , كل يوم أزداد إقتناعا بالحرب على المسلمين , و في تونس أشد الحروب فتكا للأسف على الإسلام نسأل الله السلامة و العافية و أن يحفظ هذا البلد آمنا مباركا بعيدا على الفتن ماظهر منها و مابطن و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق