الدكتورة حياة العمري : نائبة بمجلس النواب
"" تتويج عالمي علمي جديد ..لابنة سيدي بوزيد ""
...كانت أولويتي دائما في منح حقوق الاختراع لبلدي لكن..؟؟
..سأعمل جاهدة على دفع البحوث العلمية في بلادنا ..
بعد سلسلة متتالية من التتويجات العالمية في مجال الاختراعات العلمية حيث اقتلعت الدكتورة حياة العمري الباحثة في مجال الكيمياء المراتب الأولى في مسابقات دولية للاختراع قررت الفدرالية الفرنسية للمخترعين منحها لقب الرئيسة الشرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين لتصبح اول مخترعة عربية وافريقية تنال هذا اللقب خاصة أنها تحصلت على مقعد في مجلس نواب الشعب خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة وهي من العوامل التي ساهمت في ترشيحها لهذا اللقب الذي ستقع مراسم تسلمها له يوم 19 جانفي 2015.
الدكتورة حياة العمري القادمة من ربوع سيدي بوزيد والمتشبعة بقيم الريف والاصالة والمتحدية لشتى الصعوبات التي واجهت مسيرتها العلمية كسبت رهان التميز والامتياز على المستوى الدولي في مجال الكيمياء وسط منافسة قوية لدول اوروبية واسياوية لتعطي مثالا للمرأة التونسية الناجحة بصفة خاصة والعربية والافريقية بصفة عامة.
«الصحافة اليوم» اتصلت بالدكتورة حياة العمري للحديث عن هذا التتويج الدولي الهام واهمية البحوث والاختراعات التي انجزتها وتوظيفها على المستوى التطبيقي.
تستعدين لنيل لقب الرئيسة الشرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين لتصبحي اول عربية وافريقية تفوز بهذه المكانة فما هي تفاصيل هذا التتويج؟
الواقع ان هذا اللقب الذي أستعد الى تسلمه خلال شهر جانفي المقبل بفرنسا جاء تتويجا لسلسلة الجوائز العالمية في مجال الاختراعات التي تحصلت عليها خلال سنتي 2013 و2014 الى جانب تحصلي على مقعد بمجلس نواب الشعب بوصفي أول مخترعة تنال هذا المنصب السياسي.
ما هي مضامين الاختراعات التي شاركت بها في المسابقات العالمية
أول تتويج تحصلت عليه كان في 21 فيفري 2013 بحصولي على الميدالية الذهبية للفدرالية الاوروبية للمخترعين عند مناقشة رسالة الدكتوراه بحضور رئيس الفدرالية ثم تحصلت يوم 22 فيفري 2013 على الميدالية الذهبية للأولمبياد العالمية للمخترعين باختراع يتمثل في تصفية الحامض الفسفوري من الشوائب وتثمين الفضلات النباتية تم توظيفها لاستعمالات ذات صبغة صناعية كصناعة الأدوية.
ثم في أواخر شهر أفريل 2013 تحصلت على الجائزة الكبرى للفدرالية الفرنسية للمخترعين وكنت أول مخترعة عربية وفرنسية تتحصل على هذا التتويج حيث كان مضمون مشاركتي يتمثل في تثمين الفوسفوجيبس وتحويله الى مواد بناء والتقليص من اهدار مادة الحامض الفسفوري به الى جانب الحصول على الميدالية الذهبية خلال مشاركتي في الصالون الدولي للابتكار والتكنولوجيا بفرنسا حيث فزت بجائزتين ذهبيتين لمسابقة كأس أورو ـ فرنسا ثم تتويج ذهبي اخر في اكتوبر 2013.والملاحظ ان مجمل هذه المشاركات كانت باختراعات مختلفة وجديدة حيث كانت اخر مشاركة لي في مارس 2014 بإعداد بحث جديد يتمثل في اختراع مادة بيولوجية تعوض الأسمدة الكيميائية وتحمي الاشجار من الامراض في الوقت ذاته وفزت بالميدالية الذهبية في الاولمبياد الاوروبية للمخترعين.
هل وقع استغلال هذه الاختراعات على المستوى الوطني؟
في الحقيقة كانت أولويتي دائما في منح حقوق الاختراع لبلدي لكن للأسف لم يتم ذلك الا في مناسبة واحدة مع المجمع الكيميائي واضطررت الى منح براءة اختراع اخر الى المغرب لأني لم اجد رواجا له في تونس رغم محاولاتي المتكررة خاصة اني اؤمن بضرورة استفادة بلدي بامكانياتي العلمية لكن للأسف ما يزال البحث العلمي في بلادنا لا يحظى بالمكانة التي يستحقها بعكس البلدان الأوروبية التي تضعه في صدارة الاهتمامات.
من موقعك الجديد كعضو بمجلس نواب الشعب ماذا يمكن ان تقدمي لقطاع البحث العلمي في تونس؟
الأكيد اني سأعمل جاهدة على دفع البحوث العلمية في بلادنا خاصة ان لدينا مخترعين ممتازين في عديد المجالات لكنها تحتاج الى الدعم المالي واللوجستي فنحن مثلا لا نملك مركزا لانجاز الامثلة المصغرة للاختراعات من اجل تطوير هذه البحوث والاختراعات واتمنى ان يتغير هذا الوضع الى الأفضل مستقبلا لان البحوث العلمية هي التي تنهض بالدول.
الدكتورة حياة العمري القادمة من ربوع سيدي بوزيد والمتشبعة بقيم الريف والاصالة والمتحدية لشتى الصعوبات التي واجهت مسيرتها العلمية كسبت رهان التميز والامتياز على المستوى الدولي في مجال الكيمياء وسط منافسة قوية لدول اوروبية واسياوية لتعطي مثالا للمرأة التونسية الناجحة بصفة خاصة والعربية والافريقية بصفة عامة.
«الصحافة اليوم» اتصلت بالدكتورة حياة العمري للحديث عن هذا التتويج الدولي الهام واهمية البحوث والاختراعات التي انجزتها وتوظيفها على المستوى التطبيقي.
تستعدين لنيل لقب الرئيسة الشرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين لتصبحي اول عربية وافريقية تفوز بهذه المكانة فما هي تفاصيل هذا التتويج؟
الواقع ان هذا اللقب الذي أستعد الى تسلمه خلال شهر جانفي المقبل بفرنسا جاء تتويجا لسلسلة الجوائز العالمية في مجال الاختراعات التي تحصلت عليها خلال سنتي 2013 و2014 الى جانب تحصلي على مقعد بمجلس نواب الشعب بوصفي أول مخترعة تنال هذا المنصب السياسي.
ما هي مضامين الاختراعات التي شاركت بها في المسابقات العالمية
أول تتويج تحصلت عليه كان في 21 فيفري 2013 بحصولي على الميدالية الذهبية للفدرالية الاوروبية للمخترعين عند مناقشة رسالة الدكتوراه بحضور رئيس الفدرالية ثم تحصلت يوم 22 فيفري 2013 على الميدالية الذهبية للأولمبياد العالمية للمخترعين باختراع يتمثل في تصفية الحامض الفسفوري من الشوائب وتثمين الفضلات النباتية تم توظيفها لاستعمالات ذات صبغة صناعية كصناعة الأدوية.
ثم في أواخر شهر أفريل 2013 تحصلت على الجائزة الكبرى للفدرالية الفرنسية للمخترعين وكنت أول مخترعة عربية وفرنسية تتحصل على هذا التتويج حيث كان مضمون مشاركتي يتمثل في تثمين الفوسفوجيبس وتحويله الى مواد بناء والتقليص من اهدار مادة الحامض الفسفوري به الى جانب الحصول على الميدالية الذهبية خلال مشاركتي في الصالون الدولي للابتكار والتكنولوجيا بفرنسا حيث فزت بجائزتين ذهبيتين لمسابقة كأس أورو ـ فرنسا ثم تتويج ذهبي اخر في اكتوبر 2013.والملاحظ ان مجمل هذه المشاركات كانت باختراعات مختلفة وجديدة حيث كانت اخر مشاركة لي في مارس 2014 بإعداد بحث جديد يتمثل في اختراع مادة بيولوجية تعوض الأسمدة الكيميائية وتحمي الاشجار من الامراض في الوقت ذاته وفزت بالميدالية الذهبية في الاولمبياد الاوروبية للمخترعين.
هل وقع استغلال هذه الاختراعات على المستوى الوطني؟
في الحقيقة كانت أولويتي دائما في منح حقوق الاختراع لبلدي لكن للأسف لم يتم ذلك الا في مناسبة واحدة مع المجمع الكيميائي واضطررت الى منح براءة اختراع اخر الى المغرب لأني لم اجد رواجا له في تونس رغم محاولاتي المتكررة خاصة اني اؤمن بضرورة استفادة بلدي بامكانياتي العلمية لكن للأسف ما يزال البحث العلمي في بلادنا لا يحظى بالمكانة التي يستحقها بعكس البلدان الأوروبية التي تضعه في صدارة الاهتمامات.
من موقعك الجديد كعضو بمجلس نواب الشعب ماذا يمكن ان تقدمي لقطاع البحث العلمي في تونس؟
الأكيد اني سأعمل جاهدة على دفع البحوث العلمية في بلادنا خاصة ان لدينا مخترعين ممتازين في عديد المجالات لكنها تحتاج الى الدعم المالي واللوجستي فنحن مثلا لا نملك مركزا لانجاز الامثلة المصغرة للاختراعات من اجل تطوير هذه البحوث والاختراعات واتمنى ان يتغير هذا الوضع الى الأفضل مستقبلا لان البحوث العلمية هي التي تنهض بالدول.
منقول عن جريدة الصحافة بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق