خلافاَ للاعتقاد السائد فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بل إن له جذور في الأدب اللاتيني الكلاسيكي منذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم.
..سيدي بوزيد تحتفل بالذكرى الرابعة لثورة 17 ديسمبر 2010, التي صنعت ما سمي بالربيع العربي للثورات ..و لكن ما لاحظه الجميع ان المدينة غابت فيها مظاهر الاحتفالات بهذه الذكرى و غابت الانشطة التي روج لها منذ مدة عن المهرجان .زفاين الامسيات الشعرية و اين الفقرة التشكيلية و اين الحفل الافتتاحي و اين الفقرات التنشيطية الاخرى ...؟؟؟ و هل يعقل ان تظاهرة بهذه الاهمية و هذه الرمزية تمر كانها تظاهرة تنشيطية عادية ؟؟و هل يعقل ان تغيب شخصيات و طنية عن فعالياتها ...؟ و لماذا لم يتم تاثيث ندوات فكرية او موائد حوار للنقاش و الاستشراف حول واقع المنطقة ..؟؟ و لماذا لم يتم تخصيص فقرات في المعتمديات و القرى المجاورة ..؟؟؟الم يكن من المستطاع استغلال اوج الحملة الانتخابية لتنظيم جداريات تشكيلية في الاطار ..؟؟ اليس من الاجدى لهذه التظاهرة الشراكة و التنسيق مع هياكل المجتمع المدني و المؤسسات الدولية و الوطنية لتخصيص جوائز و تكريمات لشخصيات دولية في حقوق الانسان او الحريات ...؟؟؟الخ ...و قد لاحظنا استغرابا من عينات شبابيية من ابناء الثورة تتحدث عن احتكار مجموعة من الاشخاص لهذه التظاهرة ..و هم يتعمدون اقصاء الكفاءات و الخبرات الثقافية و التنشيطية بالجهة ...فسيدي بوزيد تتوفر بها عديد الاسماء المهمة في عالم الابداع و الاعلام و الادارة و التنظيم ..الم يكن من الاسلم فتح باب المشاركة للجميع لتقديم مبادراتهم و اقتراحاتهم لهذه المناسبة الرمزية و يتم استغلالها للترويج للمدينة و لاستشراف افاق جديدة في التنمية و التنشيط الثقافي و السياحة ......و ختاما لقد صح قول احد الشباب ..عن هذه التظاهرة : "" لقد حضرت اللافتات و غابت الاحتفالات ...و ظلت سيدي بوزيد على المها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق