إلـــى متى التهميش؟






المتمرد
حكومة ناكرة المعروف لرمز الثورات العربية  . مدينة ساهم أهلها في اجتثاث الظلم و الطغيان و جعلت من الأنذال أسودا نهشوا لحم شعب عاش الظلم و الحرمان بينما كانوا يعيشون هم في البلدان المتقدمة في حرية و أمان ....
تعللوا بنضالهم في بلاد الغربة . فانقلبت الموازين ليصبح المجلود جلادا . و يضل الشعب دائما هو المجلود .....
حتى في الذكرى الثالثة لاندلاع الثورة بقيت سيدي بوزيد نقطة سوداء تتوافد لها الأحزاب لعلها تجد لنفسها مكانا في الانتخابات القادمة حتى و إن كانت لن تحدث .....
تظليل يقوم به السياسيون و أوهام تنشر لتحقيق المساعي الحزبية...
إلى متى يبقى الشعب التونسي نائما و متى يستفيق من سباته ليعلن من جديد الحرب على هؤلاء المخادعين.....؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق